من طرف 
قال لي أحدهم : حاولت مرة أن أتسلى في شبكة الإنترنت,فكتبت هذا الإعلان.أود الزواج على العيد , من إمراة ودود ولود،
عيونها سود , وأنا رجل سعيد ،ولي عزم كا لحديد , ومشهور بالجود،
وبعد أيام جاءتني الردود.
قالت إحداهن :أنا بنت عشرين , مطلقة منذ سنتين،
يقولون عني جميلة , وأبحث عن زوج ليصبح لي عيلة،
ولكن ليس باليد حيلة.
وقالت أخرى: أنا بنت الثلاثين , خجولة عجولة اسر الناظرين،
سمراء , أتزين صباح مساء , مثقفة ولست ببلهاء ،
سليمة الجسم خالية من كل داء.
وقالت أخرى : أنا بنت الأربعين , جميلة كريمة أديبة هكذا يقولون،
عيوني سود , وقوامي ممدود , وبنت جدود.
فقلت و الله أنت الحبيب الموعود.قالت إذا : قلي ما الوعود؟
قلت أنا ابن السبعين أو في هذه الحدود , وعندي أحد عشر مولود،
شكور ودود , لي عزم كالحديد , في المنزل شديد، وافعل ما أريد،
فهل أعجبتك هذه الوعود ؟ فصمتت صمتا بلا ردود،
وربما غص قلبها فغابت عن الوجود.
