طبخت له مرة طبخة مجدرة,ووضعتها في السفرة
وقالت له تعال كل فأتى المسكين وجعل يأكل ويغص
أحيانا , لاكنه لا يجرا أن يقول لها شيء ومرة تجرأ قليلا
وقال لها : بصوت هادئ ولله يا حرمه هل طبيخ بدو ,
فقالت له بصوت عال اشو بدو؟
فسكت ولم ينطق ببنت كلمة
لاكنه بعد عدة لقيمات تشجع مرة أخرى وقال لها :
ولله هاطبيخ كان بدو , فصرخت به ولك قلي اشو بدو ؟
قلي اشو بدو؟ فوضع الملعقة بهدوء على السفرة ثم مشى الى
عتبة الباب ولبس بأجره شحاطا ثم قال لها :
ولك بدو لبن ولبن وستميت لبن. وفر هاربا ولم يعد
أرأيتم تلك الرجولة يا أطفال ؟
أرجو إن لا تكونوا مثله في المستقبل