or=red]]من حكايات أيام زمان (جحا ومزمار يحيي الموتى)كان جحا مقربا من الملك ومن الوزير أيضا
,فغضبا منه يوما وطرداه فضاق به الحال وقل المال ففكر بان يعمل بهما مكيدة
يكلفهما الكثير وقال لزوجته غدا سأقول لك كيف انتقم منهما
ونزل الى المدينة فأعجبه مزمار طويل مرصع بالفضة وشكله غريب فاشتراه
واتى به الى المنزل قال لزوجته سأقول للملك والوزير بان هذا المزمار يحيي الموتى وأبيعه لهما بثمن باهظ وسأجرب بك إمامهما قالت كيف؟ قال :
سأضع حول رقبتك كيسا من الدم وأذبحك من الكيس ثم انفخ بالمزمار عند راسك
فترجع إليك الروح قالت :وإذا قالوا جرب ثانية ما ذا ستفعل
قال:سأضع حول رقبتك أكثر من كيس واتفقا على هذا الأمر وذهب جحا ومعه المزمار ومر بالقرب منهما فناداه الملك ما هذا الذي بيدك يا جحا؟
قال مزمار يحيي الموتى, قالا وكيف ؟ قال جحا إذا ذبحتم احد ونفختم به عند رأسه قام سالما فقالا له إذا جربه لنا قال سأجربه لكم بزوجتي
وجاء الى زوجته ووضع حول رقبتها ثلاثة أكياس من الدم وذهبا إليهما
فقالا له جرب يا جحا فتقدم الى زوجته وبيده السكين فقالت لا تفعل وحاولت إن تمنعه لكنه مددها وداس عليها وذبحها وتدفق الدم من الكيس دون إن يدريان
وبعد ثوان نفخ بالمزمار عند رأسها فقامت كان شيء لم يكن قالا جرب مرة ثانية فجرب كما هو في الأولى قال جحا أتريدون إن أجرب ثالثه ؟
قالا يكفي ولكن قل لنا كم ثمنه ؟ قال جحا خمسة آلاف دينار
فاشترياه منه واتفقا على إن يجرب الملك أولا واخذ جحا المال وفر مع زوجته الى جهة مجهولة
وجرب الملك وذبح ونفخ لكنها ماتت ولم تفق فبكوا عليها وقال الملك اكتموا أمرها
وجاء الوزير مبكرا ليأخذ المزمار وقال للملك أجربت قال نعم قال إذا أعطني المزمار فاخذ المزمار وذبح ونفخ لكنها ماتت أيضا فبكوا عليها جميعا
وذهبوا الى الملك وهم يبكون ووجدوا الملك وعياله يبكون أيضا فقالا لقد فعلها بنا جحا ,فاصدر الملك مرسوما بإعدام جحا وزوجته ذبحا وأرسل الجنود للبحث عنهما لكنهما فرا الى جهة غير معلومة ولم يعودان .
وأخيرا لا تحزنوا يا أطفال أكيد القصة مصطنعة إذ لا يصدق أن يكونا الملك والوزير بهذا الغباء[/center]
,فغضبا منه يوما وطرداه فضاق به الحال وقل المال ففكر بان يعمل بهما مكيدة
يكلفهما الكثير وقال لزوجته غدا سأقول لك كيف انتقم منهما
ونزل الى المدينة فأعجبه مزمار طويل مرصع بالفضة وشكله غريب فاشتراه
واتى به الى المنزل قال لزوجته سأقول للملك والوزير بان هذا المزمار يحيي الموتى وأبيعه لهما بثمن باهظ وسأجرب بك إمامهما قالت كيف؟ قال :
سأضع حول رقبتك كيسا من الدم وأذبحك من الكيس ثم انفخ بالمزمار عند راسك
فترجع إليك الروح قالت :وإذا قالوا جرب ثانية ما ذا ستفعل
قال:سأضع حول رقبتك أكثر من كيس واتفقا على هذا الأمر وذهب جحا ومعه المزمار ومر بالقرب منهما فناداه الملك ما هذا الذي بيدك يا جحا؟
قال مزمار يحيي الموتى, قالا وكيف ؟ قال جحا إذا ذبحتم احد ونفختم به عند رأسه قام سالما فقالا له إذا جربه لنا قال سأجربه لكم بزوجتي
وجاء الى زوجته ووضع حول رقبتها ثلاثة أكياس من الدم وذهبا إليهما
فقالا له جرب يا جحا فتقدم الى زوجته وبيده السكين فقالت لا تفعل وحاولت إن تمنعه لكنه مددها وداس عليها وذبحها وتدفق الدم من الكيس دون إن يدريان
وبعد ثوان نفخ بالمزمار عند رأسها فقامت كان شيء لم يكن قالا جرب مرة ثانية فجرب كما هو في الأولى قال جحا أتريدون إن أجرب ثالثه ؟
قالا يكفي ولكن قل لنا كم ثمنه ؟ قال جحا خمسة آلاف دينار
فاشترياه منه واتفقا على إن يجرب الملك أولا واخذ جحا المال وفر مع زوجته الى جهة مجهولة
وجرب الملك وذبح ونفخ لكنها ماتت ولم تفق فبكوا عليها وقال الملك اكتموا أمرها
وجاء الوزير مبكرا ليأخذ المزمار وقال للملك أجربت قال نعم قال إذا أعطني المزمار فاخذ المزمار وذبح ونفخ لكنها ماتت أيضا فبكوا عليها جميعا
وذهبوا الى الملك وهم يبكون ووجدوا الملك وعياله يبكون أيضا فقالا لقد فعلها بنا جحا ,فاصدر الملك مرسوما بإعدام جحا وزوجته ذبحا وأرسل الجنود للبحث عنهما لكنهما فرا الى جهة غير معلومة ولم يعودان .
وأخيرا لا تحزنوا يا أطفال أكيد القصة مصطنعة إذ لا يصدق أن يكونا الملك والوزير بهذا الغباء[/center]